تألق عدد من المدربين بشكل لافت في دوري المحترفين، مما جعلهم محل اهتمام العديد من الأندية، لا سيما بعد إثبات جدارتهم في المنافسة على الصعود، ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء المدربين تمسكت بهم إدارات أنديتهم منذ بداية المسابقة وحتى نهايتها، وهو ما ساعد على تحقيق هذه النجاحات.
نستعرضهم في التقرير التالي:
محمد مكي
المدير الفني لفريق المقاولون العرب الذي أثبت تخصصه في قيادة الأندية نحو الصعود، حيث تمكن من تحقيق هذا الإنجاز مع حرس الحدود ثلاث مرات، وفي الموسم الحالي، أعاد فريق المقاولون العرب إلى دوري الأضواء بعد أن هبط في الموسم الماضي، مما يؤكد مكانته كأحد أبرز المدربين في دوري المحترفين وقدرته على إحداث الفارق مع أي فريق يقوده.
محمد الشيخ
المدير الفني لوادي دجلة، الذي رغم صغر سنه، قاد فريقه للعودة إلى دوري الأضواء والشهرة مجددًا، إذ أعطاه ماجد سامي رئيس النادي فرصة ذهبية ومنحه الثقة، مؤكدًا مكانة الشيخ وتفضيله على العديد من المدربين ذوي الأسماء الكبيرة، وهو ما استطاع استثماره لتحقيق الصعود الذي طال انتظاره.
محمد عطية
المدير الفني لنادي أبو قير للأسمدة، الذي بات اسمه لامعًا هذا الموسم بفضل اقتراب فريقه من تحقيق حلم الصعود لدوري الأضواء للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعد أن استغل الفرصة التي أتيحت له خلفًا لأيمن المزين، وتألق كأحد أفضل مدربي دوري المحترفين حاليا بفضل جهوده المتواصلة مع الفريق.
ياسر الكناني
المدير الفني لكهرباء الإسماعيلية، الذي نجح في قيادة الفريق الصاعد حديثًا لدوري المحترفين للتألق، حيث تمكن من تحقيق انتصارات مهمة على أندية كبرى ومواصلة المنافسة بقوة على الصعود، إذ يبتعد بفارق نقطتين فقط عن أبو قير للأسمدة صاحب المركز الثالث، في حين يتبقى أسبوعان سيفصلان الفريق الصاعد رسميًا.
ياسر عبد الواحد
المدير الفني لفريق المنصورة، الذي استطاع إنقاذ زعيم الدقهلية من شبح الهبوط إلى القسم الثاني رغم موسم صعب مليء بالتحديات، إذ شهد الفريق عدة تغييرات في الأجهزة الفنية وأزمات مالية أثرت على اللاعبين، ولكن عودة ياسر عبد الواحد لقيادة الفريق أعادت الاستقرار وساهمت في بقاء الفريق في المسابقة.