فتح برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، الباب أمام احتمال مغادرته للنادي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، على الرغم من تأكيده على رغبته الكبيرة في البقاء داخل ملعب “أولد ترافورد”، موضحًا أن قرار استمراره يعود في النهاية إلى إدارة النادي التي قد تختار بيعه للاستفادة من قيمة انتقاله.
صرّح فرنانديز، في مقابلة عقب خسارة فريقه أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة (1-0): “لقد أكدت دائمًا أنني سأبقى هنا حتى يطلب مني النادي الرحيل، أنا أمتلك رغبة قوية في تقديم المزيد، وأطمح لإعادة مانشستر يونايتد إلى سابق عهده المجيد”. وأضاف اللاعب: “رغم ذلك، فإن قرار الانفصال قد يكون واردًا إذا رأت الإدارة أنه الأفضل، سواء لأسباب رياضية أو للاستفادة المادية، وهو أمر طبيعي في عالم كرة القدم الذي يصعب توقع مجرياته”.
تأتي تصريحات برونو في ظل تداعيات الخسارة الأخيرة في نهائي الدوري الأوروبي، حيث أدت هذه النتيجة إلى حرمان النادي من التأهل لدوري أبطال أوروبا، مما سيؤثر ماديًا على الفريق، ويجعل الإدارة تعيد النظر في عقود وأوضاع بعض لاعبي الفريق الأساسيين.
على الجانب الآخر، ارتبط اسم فرنانديز، الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، بالانتقال إلى نادي الهلال السعودي، حيث أشاد به المدرب روبن أموريم ووصفه بأنه “أحد أفضل لاعبي العالم”، مطالبًا إدارة مانشستر يونايتد بالحفاظ عليه في صفوف الفريق.
وبالرغم من موسم الفريق المخيب للآمال، إلا أن برونو فرنانديز كان واحدًا من النقاط المضيئة القليلة في أداء تشكيلة مانشستر يونايتد، لكن غياب النادي عن البطولات الأوروبية الكبرى قد يدفع الإدارة لاتخاذ قرارات حاسمة هذا الصيف، قد يكون أحدها النظر في مستقبل اللاعب البرتغالي.