في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، ووسط تنظيم دقيق، حرصت بعثة الحج المصرية على تسكين الحجاج القادمين من مصر في فنادق قريبة من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذي شدد على ضرورة توفير أقصى درجات الراحة والرعاية لضيوف الرحمن، لا سيما الحالات الإنسانية وكبار السن.
وأعرب عدد من الحجاج المصريين عن ارتياحهم الكبير لما لمسوه من حسن تنظيم وسرعة في الإجراءات منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
وأكدوا أن بعثة الحج المصرية قدمت لهم تيسيرات ملموسة في جميع مراحل الرحلة، بدءًا من الاستقبال في المطار، مرورًا بعملية النقل، وحتى الوصول إلى أماكن الإقامة.
وأشار الحجاج إلى أن قرب الفنادق من المسجد النبوي سهّل عليهم أداء الصلوات والعبادات دون عناء، خاصة في ظل الأجواء الحارة، كما ثمّنوا توفير وسائل مواصلات مكيفة ومريحة، مما ساعدهم على التنقل بسهولة ويسر.
كما نوه البعض بحسن المعاملة التي تلقوها من أعضاء البعثة، الذين حرصوا على تلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم المستمر، سواء على الصعيد الصحي أو الخدمي، وهو ما عكس حرص الدولة المصرية على توفير أجواء مريحة وآمنة لحجاج بيت الله الحرام منذ انطلاق الرحلة وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
هذا وتواصل بعثة الحج جهودها على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات والتعامل الفوري مع أي طارئ.