صرّح هاني رمزي، نجم النادي الأهلي السابق، بأن الأندية الألمانية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعات الناشئين، مع التأكيد على أهمية وجود مدربين أكفاء لتطوير الشباب، مشيرًا إلى أن كل نادٍ يسعى سنويًا لتصعيد ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين إلى الفريق الأول أو الثاني.
وأوضح رمزي خلال تصريحات تليفزيونية: “إنه من الضروري اختيار مدربين ذوي كفاءة عالية لتولي مسؤولية فرق الناشئين، لكن بعض النجوم بعد اعتزالهم يرفضون العمل مع الفئات السنية الصغيرة، حيث يعتقدون أنهم يستحقون مناصب أعلى في الفريق الأول أو فرق الشباب على الأقل”.
وأضاف قائلًا: “هناك أزمة حقيقية حاليًا في قطاعات الناشئين بسبب دخول العنصر الاستثماري إلى هذا المجال، حيث يدفع بعض اللاعبين مبالغ مالية للانضمام للأندية، بينما يواجه اللاعبون من الأسر محدودة الدخل صعوبة في التحمل المالي، وهو ما يؤدي إلى فقدان بعض المواهب الكروية”.
وتابع: “الدوري المصري يشهد وجود عدد من اللاعبين الذين يحصلون على رواتب ضخمة جدًا تتفوق على ما يحصل عليه لاعبو كبرى الدوريات الأوروبية”.
وأشار إلى أن “البطولة العربية للمنتخبات تمثل فرصة ذهبية لبعض اللاعبين لإثبات أنفسهم، وهناك تنسيق سيكون قائمًا بين المنتخب الأول بقيادة حسام حسن ومنتخب المحليين بقيادة حلمي طولان، وهو ما يمكن أن يساهم في دعم المنتخب الأول في حال بروز عدد من المواهب”.
واختتم حديثه قائلًا: “أتمنى أن يتمكن النادي الأهلي من التعاقد مع جناح يلعب بالقدم اليسرى، نظرًا لندرة اللاعبين الذين يتميزون بهذه القدم، خاصة منذ رحيل بيرسي تاو”.