يستعد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، بقيادة المهندس نصر أبو الحسن، لتقديم عرض رسمي للمدرب تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الكرة، بهدف تمديد تعاقده مع الفريق عقب القرار الأخير بإلغاء الهبوط في الدوري المصري.
يطمح مسؤولو الإسماعيلي للإبقاء على تامر مصطفى وجهازه المعاون، الذي يضم أحمد صديق كمدرب عام، وأحمد الجمل مدربًا مساعدًا، وعبد الله الشحات مدربًا مساعدًا آخر، ومحمد يونس كمدرب لحراس المرمى، وإسلام عادل مديرًا للكرة، حيث يرى النادي أن الفريق قدم أداءً جيدًا وحقق نتائج مرضية على الرغم من قلة الموارد المتاحة، بالإضافة إلى أزمة إيقاف القيد التي واجهت النادي.
وافقت الرابطة، بعد اتفاق مع الأندية، على إلغاء الهبوط في الدوري المصري هذا الموسم، مع تحديد صعود ثلاثة فرق من دوري المحترفين وهبوط 4 فرق بنهاية الموسم المقبل، وهو ما ينعكس إيجابيًا بشكل كبير على وضعية النادي الإسماعيلي، خاصة أنه يحتل المركز الأخير ضمن ترتيب مجموعة الهبوط.
وصوتت غالبية أندية الدوري المصري الممتاز لصالح قرار إلغاء الهبوط، الأمر الذي اعتُبر فرصة ذهبية للنادي الإسماعيلي، الذي قدم في وقت سابق طلبًا رسميًا لتعديل نظام الهبوط هذا الموسم، مستندًا إلى الظروف الصعبة وغير المسبوقة التي تمر بالنادي، حيث أوضح نصر أبو الحسن، رئيس النادي، أثناء اجتماع رابطة الأندية، أن الأندية الجماهيرية تواجه تحديات تؤثر على وجودها وتاريخها، مما يستوجب اتخاذ قرارات استثنائية لإنقاذ هذه الأندية.
يخوض فريق الإسماعيلي مباراة مهمة أمام طلائع الجيش في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الثلاثاء على استاد جهاز الرياضة، وذلك ضمن إطار لقاءات إياب دور ربع نهائي كأس مصر.
وكان لقاء الذهاب في ربع النهائي، الذي جمع بين الفريقين على استاد الإسماعيلية، قد انتهى بالتعادل السلبي بين الطرفين.
يسعى هيثم شعبان، المدير الفني لفريق طلائع الجيش، إلى قيادة فريقه نحو التأهل إلى نصف نهائي كأس مصر، وحث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز، مع التأكيد على ضرورة التعامل بكل حذر مع خطورة الهجمات المرتدة لفريق الإسماعيلي بقيادة الثنائي مروان حمدي ونادر فرج.
من جهته، يأمل تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الإسماعيلي، في قيادة الفريق للعودة إلى طريق الانتصارات، بعد معاناته مؤخرًا من تراجع النتائج، وطلب من لاعبيه التركيز على بطولة كأس مصر والعمل على إسعاد جماهير الدراويش من خلال تحقيق التأهل والانتصار في هذه المواجهة الحاسمة.