أعلن عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق، عن وجود نية من إحدى الشركات الاستثمارية السعودية لدخول مجال الاستثمار في النادي الإسماعيلي بدءًا من الموسم المقبل.
وأشار عمارة خلال حديثه مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج “لعبة والتانية” على راديو ميجا إف إم، إلى أن هناك تواصلاً تم بين مسؤولي النادي والشركة السعودية، مؤكدًا أنهم دخلوا في المراحل النهائية من الاتفاق، مع تحقيق تقدم ملحوظ في هذه المفاوضات.
وأضاف: الشركة قامت بتحويل الأموال إلى حساب خاص بأحد البنوك المصرية تمهيدًا للبدء في إجراءات الاستثمار، ووزير الرياضة يدعم هذا التوجه لما له من أهمية كبيرة في تطوير القطاع الرياضي، وقد تم إحراز تقدم جاد في هذا المشروع.
وأكمل حديثه موضحًا: الإسماعيلي كان من الممكن أن يصل للمربع الذهبي لولا الأخطاء التحكيمية الواضحة التي تعرض لها خلال الموسم، حتى أن محمود الخطيب قد وجه رسالة لرابطة الأندية أكد فيها أن الدوري المصري لا يمكن أن يكون له طعم بدون النادي الإسماعيلي، ونحن الآن نعمل على استعادة النادي لمستواه المعروف وتاريخه الكبير.
وأردف: أنا من المناصرين للأندية الشعبية، وخلال فترة تولي منصبي في وزارة الشباب والرياضة خلال التسعينات، كان جميع الأندية بالدوري من الأندية الشعبية، وكنت دائمًا أحرص على دعمها بمستحقاتها المالية ورواتب لاعبيها.
وفي سياق متصل، أضاف: هناك استياء واسع من قرار إلغاء الهبوط، ولكن يبقى السؤال، هل هناك عدالة فعلية في توزيع الموارد والرعاة بين الأندية التابعة للشركات والأندية الجماهيرية، وهذا كان تحدياً كبيراً خلال فترة إداراتي للوزارة، حيث كنت أحرص على تقديم الدعم للجميع بصورة متساوية.
واختتم قائلاً: المشكلة الأساسية في القطاع الرياضي اليوم تكمن في عدم الاطلاع الكافي على اللوائح والتنظيمات بالشكل الصحيح، وما يحدث على الساحة الرياضية يشوبه العشوائية، كما رأينا في أزمة القمة، وتساءل: إذا حصل بيراميدز على حقه وكان الأهلي في صدارة الدوري، هل يمكن أن يُغيَّر ترتيب الفرق؟ وأشار إلى أن المحكمة الرياضية من المرجح أن تصدر قرارات تختلف عما أصدرته رابطة الأندية، خصوصًا أن المحكمة تعترف فقط باتحاد الكرة وليس بالرابطة.