انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.13% عند مستوى 31355 نقطة، وتراجع مؤشر EGX 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.78%، وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.81%.
وحقق رأسمال السوقي خسائر بقيمة 21 مليار جنيه بختام جلسة اليوم ليسجل 2.221 تريليون جنيه، مقابل 2.242 تريليون جنيه بختام جلسة أمس الأحد.
برر إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم للاستثمارات المالية، إن الهبوط الحالي في سوق المال لا يعود إلى سبب محدد، بل يعد حركة تصحيحية طبيعية بعد اقتراب المؤشر من مستوياته التاريخية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يتحرك في نطاق عرضي خلال الأشهر الماضية.
وأوضح النمر، أن مؤشر السوق اقترب في الفترة الأخيرة من أعلى مستوى تاريخي له – المسجل عند 34,500 نقطة في مارس 2024 – وذلك عند مستوى 32,500 نقطة، مضيفًا: “كنا على وشك بلوغ القمم التاريخية، لكن السوق بدأ بالتحرك بشكل عرضي”.
وشدد على أن استمرار الشكوك حول مستقبل السوق يبقي الأداء في الاتجاه العرضي، لأن تقييم المستثمرين للسوق عادة ما يعتمد على التوقعات المستقبلية وليس على الأداء الماضي.
وأشار إلى أن تقييم السوق المحلي حاليًا يُعد منخفضًا للغاية، إلا أن غياب المحفزات القوية يحول دون تحقيق صعود قوي مشابه لما حدث في عام 2023.
المحفزات المطلوبة للصعود
وأكد النمر، أن المحرك الأساسي لصعود السوق يتمثل في تحسن الأوضاع الاقتصادية، باعتبارها البيئة التي تمكن الشركات من تحقيق نمو مستدام في الأرباح.
وأضاف أنه خلال العامين الماضيين، سجلت الشركات نموًا كبيرًا في الأرباح، تجاوز أحيانًا نسبة 100%، وذلك نتيجة لفروق سعر الصرف والتغيرات الاقتصادية، ولكنها عادة حاليًا للمعدلات النمو الطبيعي.
وأشار إلى أنه من الضروري وجود محفزات اقتصادية تُساعد الشركات على تحقيق معدلات نمو في الأرباح تفوق معدلات التضخم والفائدة، مما ينعكس إيجابيًا على السوق، ويزيد من جاذبية الاستثمار مقارنة بالعائد البنكي.
اقرأ أيضًا :
فخري الفقي: مصر تتحول للدعم النقدي بشكل كامل من موازنة 2026-2027
“إيفولف القابضة” تدرس طرح أدوات مالية جديدة لتوفير السيولة لصناديق الاستثمار