تحدث عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، عن دوره مع الفريق خلال رحلة التتويج بلقب الدوري المصري، واسترجع بعض الكواليس المتعلقة بلاعبي الفريق، ومن أبرزها حديثه مع النجم التونسي علي معلول. تولى النحاس قيادة الأهلي خلال الجولات الست الأخيرة من المسابقة، وقاد الفريق لتحقيق اللقب الـ45 في تاريخه.
تصريحات عماد النحاس
بدأ عماد النحاس حديثه عبر تصريحات تلفزيونية لقناة “الأهلي” قائلاً: “أوجه شكري لجماهير النادي الأهلي، وأتذكر هتافاتهم لي في أول مباراة تسلمت فيها مسؤولية الفريق، وكيف طالبوني بتحقيق لقب الدوري”.
أضاف النحاس: “منذ اليوم الأول تعاهدنا كفريق على الفوز بالمباريات الست المتبقية، لم يكن الحديث عن البطولة، لكن مع تعثر المنافس واقتراب الفارق منها نقطة واحدة، زادت فرصنا، مما منحنا دفعة معنوية قوية جعلتنا نرفع من مستوى الأداء، خاصة مع الفوز أمام البنك الأهلي، الذي كان نقطة تحول”.
تابع النحاس بشرح الأجواء قائلاً: “بالنسبة للاعبين، الأمور قبل مباراة فاركو كانت أكثر هدوءاً، على عكس الجهاز الفني الذي شعر بضغط أكبر مع اقتراب حسم الدوري، لذلك أجريت الكثير من الأحاديث الفردية مع اللاعبين لتحفيزهم، خاصة أن الخروج الإفريقي كان له أثر على الحالة النفسية للفريق، وأيضاً أشكر اللاعبين على ثقتهم بإمكانية التتويج”.
واصل تصريحه قائلاً: “مع تصدرنا جدول الدوري، أصبح من الضروري الحفاظ على القمة، ولم يكن أمامنا سوى الفوز في جميع المباريات الباقية، وأتمنى كل التوفيق لبيراميدز في نهائي دوري أبطال إفريقيا”.
ثم تطرق عماد النحاس للحديث عن علي معلول قائلاً: “تحدثت مع معلول وأخبرته أنني مررت بظروف مشابهة لما يعايشه الآن، وأشرت إلى أنني أُفضّل تثبيت التشكيل في ظل ضغط الوقت وكثافة المباريات، وطالبت منه تقليل حجم الضغط الذي يعبر عنه أثناء المباريات، مع الإشادة بدوره الكبير كرائد داخل الفريق، وأكّدت له أنه أحد الأساطير في تاريخ النادي، خاصة أن حتى أفراد عائلتي يعتبرونه قدوة”.
واختتم النحاس تصريحاته قائلاً: “أريد أن أشكر جميع لاعبي الفريق، ولكل من كان له بصمة خلال هذه الفترة، منهم وسام أبو علي الذي عاد للتسجيل، وأيضاً إمام عاشور، ومجموعة اللاعبين ككل كان لهم دور كبير، كما التقيت مع الكابتن محمود الخطيب قبل مواجهة فاركو وشعرت بقلقه، وأكد لي وللكابتن محمد يوسف أن الدوري لم يُحسم بعد، لذلك أخذنا الأمر على محمل الجد ودخلنا معسكراً مغلقاً للتحضير، وكان الاحتفال مع عائلتي في نهاية الرحلة تجربة رائعة”.