اتحاد السباحة يعلن قرارات هامة لتطوير المنتخبات القومية للألعاب المائية

أعلن مجلس إدارة الاتحاد المصري للسباحة بقيادة ياسر إدريس عن اتخاذ مجموعة من القرارات الحيوية، التي تضمنت تكليف عدد من الكوادر المتخصصة للإشراف على الألعاب المائية المختلفة، وذلك ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف لتطوير المنتخبات القومية وإعدادها للمشاركة في دورتي الألعاب الأولمبية لعامي 2028 و2032.

تم اختيار الشيماء الدمرداش، عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيسةً للجنة المرأة مع منحها كامل الصلاحيات لتشكيل اللجنة واختيار أعضائها.

كما عُهد إلى أمير عبد الجواد، الأمين العام للاتحاد، مسؤولية الإشراف على منافسات السباحة القصيرة، بما يشمل متابعة المنتخبات والمسابقات والخطط الفنية، بالتنسيق مع اللجنة الفنية، ويعاونه إسلام صميده، عضو مجلس إدارة الاتحاد، الذي أصبح مسؤولًا عن متابعة نشاط المياه المفتوحة إلى جانب المهام الفنية والتنظيمية الأخرى.

وفيما يتعلق برياضة الغطس، أُسندت مسؤولية متابعة المنتخبات والمسابقات لكلٍ من محمد حسن ويحيى ضو، وهما عضوان في مجلس إدارة الاتحاد.

أما لعبة كرة الماء، فتم الإشراف عليها من قِبل نادر عبده صالح، عضو مجلس الإدارة، في حين تولى هشام العامري، أمين صندوق الاتحاد، مسؤولية السباحة التوقيعية، حيث يتولى كل منهما مهامه بالتعاون مع اللجنة الفنية المعنية لكل لعبة.

وتُشرف المتابعات الفنية والإدارية بشكل مباشر من قبل ياسر إدريس رئيس الاتحاد، بمساندة نواب الرئيس، لضمان تحقيق الأهداف وتنفيذ السياسات والخطط المعتمدة بأعلى كفاءة ممكنة.

وتم تعيين مجموعة من مديري المسابقات للإشراف بشكل منظم على الجوانب التنظيمية والفنية لكل لعبة، حيث كُلّف محمد هارون بإدارة مسابقات السباحة القصيرة، خالد عوض بمتابعة مسابقات المياه المفتوحة، نوران الزوهيري لإدارة مسابقات السباحة التوقيعية، ياسر علي كمسؤول عن مسابقات كرة الماء، وأسندت إدارة مسابقات الغطس إلى كلٍ من أسعد عبد الباقي وهبة محجوب.

وأكد الاتحاد أهمية تحقيق التنسيق بين اللجان الفنية والمشرفين على ألعاب الاتحاد من أعضاء مجلس الإدارة، لضمان وضع خطط فنية متكاملة تطور مستوى المنتخبات القومية، مع تعزيز التعاون مع مديري المسابقات من أجل تنظيم البطولات المحلية وبرامج التأهيل التي تسهم في رفع كفاءة اللاعبين على المدى البعيد.